دول الخليج المؤيدة لقرار الحظر عنصرية
يمنات
حسين الوادعي
إذا كان قرار ترامب حظر سفر مواطني دول مسلمة الى أمريكا عنصري، فهل تصريحات محمد بن سلمان المؤيدة لقرار الحظر عنصرية هي الأخرى؟
أم أننا لا نعترض على العنصرية إلا عندما تكون من خارج الملة؟
كانت أبرز التناقضات في المواقف العربية- الإسلامية المناهضة لقرار الحظر انها ترفض القرار بناء على أسس أخلاقية وقانونية هي نفسها لا تؤمن بها.
مثلا: لا نؤمن بحق اللجوء وواجبات كل دولة تجاه اللاجئين حسب القانون الدولي. ولا نؤمن بالمساواة امام القانون بغض النظر عن الدين، ولا نرفض التمييز العنصري والجنسي والديني ، بل نعتبر التمييز على أساس الدين جزءا من العقيدة.
قرار الحظر أيضا نبع من سياسة العداء للأجانب وللمسلمين، بينما نتنفس على كراهية الغرب والمختلفين في الدين.
الإمارات أيضا ايدت القرار، والكويت ، وكل دول الخليج لديها قوائم حظر الجنسيات عربية كثيرة من ضمنها اليمنيين بالطبع.
كل موقف له أساس أخلاقي وليس شعارا فارغا بلا مضمون..